تعز: تدشين دائرة الشباب بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.. ولقاء مع شباب الأحزاب يناقش التنسيق المشترك

2025-09-28

خاص

 

دشّن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، دائرة الشباب في الأمانة العامة للمجلس، في خطوة تنظيمية تعكس اهتمام المجلس بدور الفئة الأكثر حيوية في المجتمع، واستنهاض طاقاتها لخدمة القضايا الوطنية والمجتمعية.


وفي التدشين، الذي انعقد بمقرّ الأمانة العامة للمجلس في تعز، وبمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية للدائرة، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أ. محمد عزام، أن إنشاء دائرة الشباب يأتي استجابةً لطموحات هذه الفئة التي كانت وما تزال في مقدمة الصفوف النضالية، مشددًا على أهمية تمكينها وإتاحة المساحات التي تعزز من إسهاماتها الوطنية والمجتمعية.


وأضاف عزام أن مستقبل اليمن مرتبط بدور الشباب، وأنهم جيل التأسيس لليمن المنشود، داعيًا إلى تعزيز الاصطفاف الوطني ودعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وإسناد الحاضنة الشعبية وتعزيز التكافل الاجتماعي.


من جانبه، أكد ماجد أحمد، منسق دائرة الشباب، أن التدشين ليس مجرد إجراء إداري، بل عهدٌ بأن تكون الدائرة صوت الشباب ومنصتهم، برؤى واضحة وبرامج فاعلة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الدائرة ستعمل على البناء المؤسسي، وتشكيل فرق شبابية في مختلف المحافظات، وإطلاق برامج تدريبية للتأهيل والتمكين، إضافة إلى احتضان المبادرات وتمكين الكيانات الشبابية للعمل تحت مظلة المجلس الأعلى.


وأوضح أن الشباب كانوا دائمًا الطليعة والسند في المحطات التاريخية الكبرى، من ثورتي سبتمبر وأكتوبر، إلى ثورة فبراير، وصولًا إلى مواجهة المليشيا الانقلابية، مؤكدًا أن الرهان عليهم قائم في تحقيق النصر واستعادة الدولة والسلام والتنمية.

 

من جانبهم، قدم المشاركون في التدشين رؤى وأفكارًا متعددة حول دور الشباب في المرحلة القادمة، مؤكدين أن إطلاق دائرة الشباب خطوة استراتيجية لترسيخ الدور الحيوي لهذه الفئة التي تمثل القوة الحقيقية للمجتمعات.


وفي سياق آخر، التقى منسق دائرة الشباب ماجد أحمد، شبابًا ممثلين عن عدد من الأحزاب في تعز، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.


وأكد الحاضرون أن المقاومة الشعبية هي نواة الجيش الوطني والمساند له، ولولا بطولاتها وتضحياتها لما كان المواطنون يتمتعون بحرية التعبير والتصرف في مدينة تعز.


وشددوا على أهمية التنسيق بين دائرة الشباب وشباب الأحزاب، لافتين إلى أن تكاتف الأحزاب عقب اندلاع المقاومة الشعبية في تعز كان عاملًا رئيسيًا في نجاحها.


كما طالبوا باستمرار الحملة الأمنية المشتركة لملاحقة وضبط كل المتورطين في جريمة اغتيال الشهيدة افتهان المشهري، وتحويلهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.