مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء يدعو كافة أبناء اليمن وقبائلها للوقوف مع الجيش والمقاومة لاستمرار الفعل المقاوم

دعا مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء كافة قبائل ووجهاء وأعيان محافظة البيضاء والفعاليات المجتمعية لاجتماع عاجل لدراسة الموقف واتخاذ التدابير اللازمة ودعا في الوقت ذاته كافة أبناء اليمن وقبائلها للوقوف مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستمرار الفعل المقاوم للخلاص من هذه الجماعة الإرهابية وتحرير كافة أرضي الوطن منها.

جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية - محافظة البيضاء برئاسة الشيخ عبد الله علي الصراري رئيس المجلس ، وقف على الجريمة المروعة والتي أقدمت عليها مليشيات الحوثي صباح الثلاثاء 19مارس 2024م الموافق 9 رمضان 1445هـ، في حارة الحفرة بمدينة رداع ، راح ضحيتها 35 مدنياُ بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، وأسفر الاعتداء بهدم منازل كليا فوق رؤوس ساكنيها.

وأضاف البيان " إذ نقف أمام هذه الجريمة التي لم تراع حرمة الدم المسلم ولا حرمة الشهر الكريم فانتهكت دماء الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن والمدنيين وهم في بيوتهم نائمين آمنين، وقامت بأبشع جريمة إنسانية على الإطلاق متخذةً من السلوك الإسرائيلي في القتل والتدمير منهجاً وسلوكا، لنؤكد أن هذه الجريمة مثالاً واضحاً يكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية الدموية الرافضة لأي سلم أو سلام.

وأدان بيان المجلس بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء لندعو كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لإدانة هذه الجريمة والوقوف مع الشعب اليمني في الخلاص من هذه الجماعة الإرهابية.

وتقدم بتحية إكبارٍ واجلال لرجال القبائل الأحرار في مناطق رداع والبيضاء الذين خرجوا يهتفون بخروج الحوثي وزبانيته متحدين آلة القمع الحوثي وسلوكه الإجرامي.

‎ وختم بالرحمة لشهداء المجزرة وخالص العزاء لأهليهم ومحبيهم، والشفاء للجرحى والفخر أن دماءهم الزكية ستكون وقود ثورةٍ لن تهدأ إلا بالخلاص من المليشيات الحوثية وتحرير كافة محافظات الجمهورية. 

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية - محافظة البيضاء

وقف مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء في ‎اجتماعه الاستثنائي المنعقد بتاريخ 20 مارس 2024 مارس برئاسة الشيخ عبد الله علي الصراري رئيس المجلس على  الجريمة المروعة والتي أقدمت عليها مليشيات الحوثي صباح الثلاثاء 19مارس 2024م الموافق 9 رمضان 1445هـ، في حارة الحفرة بمدينة رداع ، راح ضحيتها 35 مدنياُ بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، وأسفر الاعتداء بهدم منزلين كليا فوق رؤوس ساكنيها، وهدم ستة منازل جزئياً، بالإضافة إلى مقتل خمسة مواطنين قتلوا داخل منزلهم جراء استهداف مسلحي الحوثي المسعفين للجرحى بقذيفة أر بي جي سقطت على أحد المنازل.

إننا إذ نقف أمام هذه الجريمة التي لم تراع حرمة الدم المسلم ولا حرمة الشهر الكريم فانتهكت دماء الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن والمدنيين وهم في بيوتهم نائمين آمنين، وقامت بأبشع جريمة إنسانية على الإطلاق متخذةً من السلوك الإسرائيلي في القتل والتدمير منهجاً وسلوكا، لنؤكد أن هذه الجريمة مثالاً واضحاً يكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية الدموية الرافضة لأي سلم أو سلام.

إننا في مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء إذ ندين باشد العبارات هذه الجريمة النكراء لندعو كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لإدانة هذه الجريمة والوقوف مع الشعب اليمني في الخلاص من هذه الجماعة الإرهابية.

كما ندعو كافة قبائل ووجهاء وأعيان محافظة البيضاء والفعاليات المجتمعية لاجتماع عاجل لدراسة الموقف واتخاذ التدابير اللازمة وندعو في الوقت ذاته كافة أبناء اليمن وقبائلها للوقوف مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستمرار الفعل المقاوم للخلاص من هذه الجماعة الإرهابية وتحرير كافة أرضي الوطن منها.

تحية إكبارٍ واجلال لرجال القبائل الأحرار في مناطق رداع والبيضاء الذين خرجوا يهتفون بخروج الحوثي وزبانيته متحدين آلة القمع الحوثي وسلوكه الإجرامي.

رحم الله شهداء هذه المجزرة وخالص عزائنا لأهليهم ومحبيهم، وشفى الله الجرحى ويكفيهم فخراً أن دماءهم الزكية ستكون وقود ثورةٍ لن تهدأ إلا بالخلاص من المليشيات الحوثية وتحرير كافة محافظات الجمهورية.

المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية - مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء

‎الأربعاء  20 مارس 2024م

‎الموافق 10 رمضان 1445هـ

‎