سياسية المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية تؤكد أهمية إجراءات المركزي في تعزيز الصلاحيات السيادية للشرعية

عقدت الهيئة السياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليوم اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الهيئة عضو مجلس النواب أ. عبد الكريم الأسلمي، وقفت خلاله أمام عدد من القضايا المتصلة بنشاطها السياسي والمستجدات على الساحة الوطنية وفي طليعتها الإجراءات المالية التي أعلنها مؤخراً البنك المركزي اليمني وهدفت إلى تعزيز المركز السيادي للسلطة الشرعية.

وأكدت الهيئة السياسية موقف المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية المساند لجهود تعزيز المركز السيادي للسلطة الشرعية، والتي تصب في إطار المعالجة المتأخرة للآثار الكارثية الناجمة عن التنازلات الخطيرة لصالح مليشيا الحوثي الانقلابية بفعل الأجندات الخارجية المنحازة للانقلابيين.

وشددت الهيئة على أهمية أن تساهم الإجراءات النقدية للبنك المركزي اليمني في تجريد المليشيا الانقلابية من مزايا الانفراد بإدارة سلطة نقدية مستقلة ومتحللة من الالتزامات تجاه الشعب اليمني بما في ذلك الاعتمادات المتصلة بالواردات، وإنهاء حالة الانقسام النقدي المكلفة على الشعب اليمني، وإنهاء تحكم المليشيا الانقلابية بالقطاع المصرفي، مع ضرورة العمل بشكل متوازي من أجل التخفيف من التبعات قريبة المدى على الشعب اليمني.

لافتة إلى أن البعد الإنساني في السياسيات المداهنة لمليشيا الحوثي ساهمت في سطو المليشيا على جوهر الصلاحيات السيادية للسلطة الشرعية والتحكم بأهم المنافذ البرية والجوية والبحرية، التي تمر من خلالها واردات البلاد وحركة المسافرين، وتعظيم العوائد المالية التي عززت من قدرة الجماعة على تكريس سلطة الأمر الواقع وإطالة امد الحرب والتحلل من الالتزامات تجاه إحلال السلام في اليمن.

وفي الاجتماع أشادت الهيئة السياسية بالمشاركة المتميزة لرئيس دائرة العلاقات الخارجية بالهيئة الدكتور علي الذهب في الحلقة النقاشية التي عقدت في الخامس والعشرين من شهر مايو المنصرم، بالعاصمة المصرية، تحت عنوان "طريق الحرير والتجارة الدولية عبر ‎البحر الأحمر "التحديات والمقاربات" بتنظيم من مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية والمنتدى المصري للإعلام والصالون البحري المصري.