مأرب: أكاديميون يؤكدون أن المقاومة الشعبية الخيار المتبقي لليمنيين لاستعادة دولتهم
مأرب: أكاديميون يؤكدون أن المقاومة الشعبية الخيار المتبقي لليمنيين لاستعادة دولتهم
أكد عددٌ من الأكاديميين في لقاء نظمه المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في محافظة مأرب على أن خيار المقاومة أصبح أخر الخيارات أمام اليمنيين لدحر الانقلاب واستعادة الدولة ، وأن السنوات العشر الأخيرة رسخت القناعات بضرورة الاعتماد على النفس وتمكين الشعب اليمني من استعادة زمام المبادرة في الدفاع عن خياراته وثوابته.
وفي اللقاء تحدث الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية عبر الاتصال المرئي مؤكداً أن الاكاديميين والمثقفين هم نخبة المجتمعات وبناة نهضة الدول وعليهم تقع مسؤولية صناعة الوعي وتحصين الأمة من الأفكار المنحرفة والهدامة ،معبرا عن سعادته باللقاء مع كوكبة من الاكاديميين في مارب الحضارة والتاريخ.
وأضاف الشيخ المخلافي : المليشيا الحوثية استهدفت الجامعات اليمنية وتعمل على تحويلها من مراكز تنوير إلى بؤر تنشر الخرافة والجهل حتى أصبحت إلى حاضنة لمشروعهم السلالي.
وأوضح المخلافي أن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أنشئ وحدة خبراء تضم الدكاترة والمتخصصين والأكاديميين ليكونوا جزءاً من المجلس في معركة التحرير وبناء الدولة اليمنية.
من جانبه أشاد الدكتور عبدالحميد عامر نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بدور الأكاديميين باعتبارهم حملة التنوير ورواد النهضة لأي أمة وحضارة وعلى عاتقهم تقع مسؤولية تعزيز الفكر المقاوم في وبناء اجيال واعية تحمل القضية الوطنية وتدافع عنها .
وأوضح أن الاحترام والتقدير الذي يحظى به الأكاديميين أوساط الناس يضاعف المسؤولية التي تقع عليهم في مهمة استنهاض المجتمع وتوجيهه نحو المسارات الفضلى.
وقدم الدكتور محمد العزكي رئيس نقابة الأكاديميين ورقة عمل حول الدور الأكاديمي في صناعة الوعي المقاوم أشار فيه إلى تدمير المليشيا للجامعات ومراكز البحوث وتحويل المناهج والبحوث لتمجيد السلالة وخرافة الولاية وصرف الشهادات الجامعية لعناصرها المقاتلين وهم في الجبهات.
وأشار إلى أن الأكاديميين منبع الفكر والثقافة والتنوير والوعي وصنّاعة الاجيال وحاضرون في المعركة الوطنية وجزء من المقاومة كفكر وكفاح.
وقدم عدد من المشاركين مداخلات أكدت على أن المقاومة الشعبية خيار وطني لاستعادة الدولة ، وتشكيل المجلس أتى لتجسيد المشروع الوطني وتوحيد الصف المقاوم ومشروع بناء الدولة والتي يقع من مهام الخبراء والاكاديميين.