نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة د. عبدالحميد عامر: جريمة العصابة الحوثية الشنعاء في رداع يضاف لسجلها الإجرامي الأسود
نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة د. عبدالحميد عامر: جريمة العصابة الحوثية الشنعاء في رداع يضاف لسجلها الإجرامي الأسود
قال نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الدكتور عبدالحميد عامر إن اليمنيين يخوضون معركة الكرامة مع العصابة الحوثية التي استباحت كل المحرمات وجريمتها الشنعاء في رداع بتفجير المنازل على ساكنيها في شهر رمضان يضاف لسجلها الإجرامي الأسود.
وأكد عامر على أن استعادة الشعب حقه و دولته لن يكون إلا بتوحيد الصف والالتفاف حول الجيش والمقاومة الشعبية فالحديث عن سلام مزعوم مع هذه المليشيا يعني مزيد من الاحتراب والدمار.
وأشار أن البطل الثائر الشهيد المكحل نموذج حي لما يصنعه الإيمان بالقضية في مقاومة الظلم ومقارعة الطغيان وإشعال جذوة الرفض الشعبي ومصدر إلهام للأجيال مؤكداً ضرورة تخليد ذكراه فلا لاخير في أمة لاتتذكر أمجاد أبطالها.
جاء ذلك خلال فعالية أحياها مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة إب في الذكرى الأولى لاستشهاد البطل حمدي عبدالرزاق المعروف بالمكحل الذي واجه المليشيا الحوثية فأقدمت على تصفيته بتاريخ ١٩ مارس ٢٠٢٣م.
وخلال الفعالية رحب الشيخ خالد دماج عضو مجلس مقاومة إب بالحضور وقال : إن الشهيد المكحل كسر حاجز الخوف وأرعب المليشيا بصوته ، فقامت بتصفيته ذعراً وخوفاً من تحوله إلى أيقونة رفض ومقاومة ، فتحول بعد استشهاده إلى رمز حرك الجماهير وخرج ابناء إب يرددون في جنازته لا حوثي بعد اليوم، والحوثي عدو الله ، وكشف هشاشة السلالة الحوثية.
وألقى الشيخ فواز الجماعي عضو المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ، رئيس مجلس مقاومة إب كلمة قال فيها " نحيي اليوم الذكرى الأولى للثائر البطل حمدي عبدالرزاق الملقب بالمكحل ، من أشعل ثورة ضد مليشيا الحوثي وحفر اسمه بجدار التاريخ ومثل رمزيه يمنية ، وشجاعة متفردة في مواجهة عصابة ارهابية هشة وبالموقف والكلمة نسف خرافتهم واظهر حقدهم الإمامي .
وأضاف الشيخ الجماعي أن الشهيد المكحل مؤشر مهم لحالة متأججة لشعب عظيم يمكن أن يقطع شعرة معاوية في أي لحظة وينتفض في وجه المليشيات الإرهابية.
وأكد أن إب رافضة لمشروع الكهنوت الحوثي ، ولادة بالأبطال ، وقافلة تضحياتها لم تتوقف حتى دفن المشروع الإمامي المستورد.
وألقيت في الفعالية قصائد شعرية عن البطل المكحل ومسيرة التضحية والفداء للشعب اليمني في معركة استعادة الدولة.