سياسية المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية تلتقي القائم بالأعمال الصيني وتشيد بدور بكين في اليمن

2025-06-03

اليمن : خاص

عقدت الهيئة السياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية لقاءً مع القائم بالأعمال الصيني لدى اليمن تشاو تشينغ، استمراراً للتواصل الذي تحرص عليه سفارة جمهورية الصين الشعبية مع كافة الأوساط اليمنية في إطار حرصها على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.


وفي البدء جرى تأكيد الحرص الكبير الذي يبديه رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي وزملاؤه في القيادة باللقاء مع سعادة القائم بالأعمال الصيني، واهتمامه البالغ بالجهود الرائعة التي يبذلها القائم بالأعمال وطاقم السفارة لتوثيق عرى التعاون والصداقة وإظهار الدعم من جانب جمهورية الصين الشعبية الصديقة للشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة.


وتناول اللقاء الوضع الراهن وموقف المجلس من الجهود المبذولة لإحلال السلام وتأثير التطورات الإقليمية الأخيرة على مستقبل اليمن. وتركز جانب من اللقاء على ما تمثله التجربة الصينية من مصدر إلهام كبير للإنسانية، في وقت يرى فيه المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ضرورة الاستفادة القصوى من الصين في كافة المجالات من أجل الإيفاء باستحقاق إعادة البناء والتعامل مع التحديات الهائلة التي خلفتها سنوات الحرب في اليمن.


وجرى البحث في الفرص المتاحة لزيارة قادمة يمكن للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أن يقوم بها للصين، لإثراء تجربته الشاملة على كافة المستويات، مع التركيز على تأثير المعرفة بالتجربة الصينية على النشاطات المحلية المهمة للمجلس خصوصاً في مجال العون الإنساني ودعم وإسناد المبادرات التي تساهم في التخفيف من آثار الحرب.


من جانبه، رحب القائم بأعمال السفير الصيني بهذه الزيارة وبزيارات الشخصيات اليمنية إلى الصين، التي تساهم في استمرار وتعميق الصداقة التقليدية بين البلدين.


وأكد القائم بالأعمال الصيني دعم بلاده لوحدة اليمن وسلامة أراضيه، ودعم إحقاق السلام في أسرع وقت ممكن، وجدد دعم الصين لمهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ، وبذل جهودها مع كافة الأطراف اليمنية حتى تجلس على طاولة المفاوضات، لإنهاء الحرب وبدء عملية الإعمار.. كما أكد دعم الصين للعملية السياسية التي شدد على وجوب أن تنفذ من خلال القيادات اليمنية.


وأعرب عن حرص بلاده على تعميق العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، لافتاً إلى الخطوات التي اتخذتها مؤخراً في هذا السياق ومنها تصفير الرسوم الجمركية على السلع اليمنية المصدرة للصين بما يسمح بدخول المزيد من المنتجات اليمنية عالية الجودة إلى الصين، بالإضافة إلى حزمة كبيرة من المساعدات الإنسانية التي قدمتها لليمن، إلى جانب لخطوات البناءة المنجزة في مجال تعزيز التعاون الثقافي.