
اختطفت المليشيا الحوثية الناشط البشري في فبراير 2015، على خلفية مشاركته في مظاهرة تندد بالانقلاب.

في 14 فبراير 2015، عُثر على الناشط البشري وثلاثة ناشطين آخرين مرميين في إحدى شوارع صنعاء بحالة إغماء جراء التعذيب الحوثي.

نُقل البشري إلى مستشفى أهلي بالعاصمة، توفي بعدها على الفور.

تعرّض الناشط البشري وزملاؤه للتعذيب الوحشي والضرب المبرح على المناطق الحساسة، كما حرمتهم المليشيا الحوثية من الطعام والشراب ودخول الحمام لفترات طويلة، وحبستهم في غرفة ضيقة وغير صالحة للبشر.

والد الشهيد وصف الجريمة بأنها "بشعة بكل ما تعنيه الكلمة"، وطالب المنظمات الحقوقية برصد وتوثيق جرائم الحوثيين وفضحهم للرأي العام، داعيًا إلى محاسبة الجناة وتسليمهم للعدالة.

الناشط البشري واحد من مئات المختطفين الذين عذبتهم المليشيا الحوثية في زنازينها حتى الموت.